واعتبر الغربي، في تدوينة له على الفايسبوك، أنّ هذا المنصب هو مسؤولية كبرى أوكلت إليه، واعدا الجميع بدفع الإعلام الوطني بطريقة تعكس تنوع وثراء المجتمع التونسي دون إقصاء.
كما أكّد أنّه سيعمل بكل جد صحبة كل الفريق من "أجل تقديم مادة اعلامية، تجمع بين الجودة والمهنية، وذلك بالاعتماد على كفاءات أبناء الدار"، وفق تعبيره، مُشيرا إلى أنّه سيكون هناك انفتاح على كفاءات أخرى من خارج المؤسسة قادرة على تقديم الاضافة واحترام ثقافة المؤسسة وتقاليدها.
وتابع إلياس الغربي "نريد أن تتحول استوديوهات التلفزة الوطنية الى منبر وفضاء مفتوح لحوار وطني حقيقي حول القضايا الأساسية للتونسييين، وأن يكون صوت المواطن التونسي ومشاغله في أولى اهتماماتنا، وأن يكون ديدننا تجسير الفجوة بين المواطن وصانع القرار، ومن أجل اعادة بناء الثقة التي تعتبر الشرط الأساسي لنجاح كل عمل اعلامي، وهو ما يحتاجه اعلامنا الوطني في هذه المرحلة بالذات.
الى ابناء المؤسسة، أقول أريد أن أحلم معكم وبكم، باحداث نقلة في مسار هذا المرفق العمومي الهام، يعيد له اشعاعه ودوره الوطني، ولتحقيق هذا الهدف فان أيدي مفتوحة وممدودة لكم..من أجل تقديم خدمة اعلامية لكل التونسيين اينما كانوا داخل تونس وخارجها...فنريد أن نكون نحن صوتهم، والحامل لمشاغلهم وتطلعاتهم".