ودعا البيان إلى الاجتماع في أقرب الآجال للبت في النظام الداخلي للحزب، وإلغاء خطة المدير التنفيذي وإعادة توزيع المسؤوليات داخل الحركة، كما ركز على ضرورة العمل من أجل إنقاذ الحزب بالارتكاز على مبادئ تأسيسه.
هذا وحذّر المجتمعون مما أسموه "مناورات الاستقواء بالحكومة لحسم الخلافات الحزبية، ومحاولة ترحيل الأزمة الحزبية إلى الحكومة"، في حين دعت الهيئة السياسية لنداء تونس، رئيس الحكومة الباجي قائد السبسي إلى "النأي بنفسه وبحكومته عن هذه المحاولات".
يُشار إلى أنّه تمّ الإمضاء على هذا البيان من قِبل الآتي ذكرهم : المنصف السلامي، فوزي اللومي، رضا بالحاج، فوزي معاوية، بوجمعة الرميلي، ناصر شويخ، نبيل القروي ، خميس كسيلة، الطيب المدني، سفيان طوبال ورمزي خميس.