وأضاف الطاهري ، في نداء موجّه لوزير الفلاحة سمير بالطيب عبر تدوينات على حسابه الخاص على الفايسبوك، أنّ تونس ستغرق مع الفلاحين إذا غرقوا وأنّ الحلول العاجلة تأخرت مما يطرح تساؤل هل أنّ هذا خيار الحكومة الجديدة أم ماذا.
ووجّه سامي الطاهري كلامه أيضاً للحكومة ككل وللأحزاب مُذكّرهم بأنّ الفلاحين ليسوا قاعدة انتخابية فقط بل هم من البواسل الذي يُدافعون على أمن تونس الغذائي، مُشيراً إلى أنّ الدولة أعطت المليارات للبنوك وعشرات ألاف المليارات لأصحاب النزل ووكالات الأسفار في حين ترفض إعفاء صغار الفلاّحين من "بعض الملايين" حتى يستأنفوا انتاج الامن الغذائي للتونسيين.