وأضاف السبسي، في تصريح إعلامي، أنّ القرارات التي ستنتج عن اجتماع بعض القيادات غدا لن تكون شرعية وأنّ القرارات الرسمية لا تخرج إلاّ من الهيئة السياسية للحزب وأنّ المُقترح الذي قدّمه اليوم للكتلة البرلمانية سيُقدّمه الأسبوع المُقبل للهيئة السياسية التي ستكون قد تكوّنت وقتها من أجل المُصادقة عليه.
هذا وأشار إلى أنّ مُقترحه، المُتعلّق بتوسيع الهيئة وترؤس الشاهد لها، يخدم مصلحة الحزب والحكومة أيضاً ويأتي بعد وثيقة قرطاج وبعد تكوّن الحكومة، ذلك أنّ بلادنا تعيش واقع إقتصادي وإجتماعي صعب يُمثل أكبر تحديات الحكومة ولذلك من الإيجابي ضمان الحزام السياسي لها من أجل إمتداد شعبي كبير ودعم حقيقي من نداء تونس.
أما عن إعفاء سفيان طوبال، فوضّح حافظ قائد السبسي إلى أنّ ذلك غير صحيح وأنّ سفيان طوبال مازال موجوداً في الكتلة وأنّه ليس مخول له إختيار من يرأس الكتلة لأنّ النوّاب هم من يقومون بذلك، مُشدداً على عدم وجود أي خلاف شخصي معه كما أنّه أكّد أنّه من القيادات التي لطالما ساندته.