ووفق آخر المُستجدات التي دوّنها التلميذ المعني، فإنّه قد تمّ حل الإشكال ودياً وفي إطار الإحترام المُتبادل، حيث تبّنت الإدارة والطاقم التربوي موقفه وتفّهمته، إضافة إلى إلتحاقه بقسمه و فصوله الدراسية بشكل عادي و طبيعي مرتديا الكوفيتية بدون إشكالات.
ووضّح وسيم الجملي أنّه لم يتمّ طرده من المعهد كما تمّ الترويج له إنمّا تمّ إستدعاء ولي أمره لتباحث المسألة فقط ، داعياً زملاؤه التلاميذ إلى التعبير دائماً عن مواقفهم وأرائهم دون أن ينحنوا متى تعرضوا إلى مظلمة.
هذا ووجّه الشكر لكل من سانده من صحفيين و رجال إعلام و قانون والمجتمع المدني والمنظمات الوطنية و الدولية الذين كانوا سبيلاً لايصال صوته للرأي العام و الجهات المعنية.
يُذكر أنّ وسيم الجملي كان قد أكّد في تدوينة سابقة له أنّ القيّم العام الذي إنزعج من هذه الكوفية ردّد التالي حينما دعاه لمكتبه "اش جابو هنا و رجعلوا اوراقو و اكتب لا يقبل"، ذلك أنّه مُرسم حديثاً في ذلك المعهد.