وتسببت هذه الاحتجاجات في تعطيل حركة السير بالمنطقة إضافة إلى تعطل الدروس بمدرستها الابتدائية، حيث أكد خميس جدّي أحد متساكني المنطقة أن احتجاجاتهم ستتواصل إلى حين انطلاق أشغال تهيئة هذه الطريق، قائلا إنها طريق جبلية جدّ مهترئة وبها منحدر خطير وقد تسببت خلال السنوات الماضية في عدة حوادث مرور ولم تعد صالحة للاستعمال وفق قوله، مضيفا أنه رغم الوقفات الاحتجاجية المتكررة ووعود السلط المحلية والجهوية الكثيرة لم تنجز هذه الطريق الى اليوم مما اضطرهم الى التصعيد في احتجاجاتهم والإقدام على إغلاقها ومنع قرابة 200 تلميذ وتلميذة من أبنائهم من مزاولة دراستهم.
من جهته أفاد مصدر من الادارة الجهوية للتجهيز بالقصرين أنه تمت برمجة تعبيد الطريق المذكورة منذ سنة 2008 وقد تأخر إنجازها لعدم توفر التمويلات الضرورية لذلك، مؤكدا أنه تم مؤخرا رصد هذه الاعتمادات المقدرة بحوالي 44 مليون دينار لتعبيد قرابة أربعة وخمسين كلم وأنها حاليا بصدد استكمال الاجراءات الأخيرة مع اللجنة العليا للصفقات وفور استكمال هذه الإجراءات وغيرها ستنطلق أشغالها.
وات