وقال التبيني أنّ كان في مُكالمة هاتفية مع أهالي فرنانة الذين أكدوا أنّه لم يقع حرق علم تونس كما فهمه البعض من الصور الغير واضحة لاحدي القنوات، كما أكّدوا له أنّ بعض الصبية هم من قاموا برفع العلم الجزائري وعقلاء البلاد نبهوههم إلى خطورة هذا الفعل ومباشرة وقع سحبه وعبروا لهم عن فخرهم بتونس وعلمها المفدى وتمسكهم بالانتماء إليها رغم حالة التهميش التي تعاني منها معتمديتهم .
يُذكر أنّ معتمدية فرنانة نفّذت إضراب عام ، وشهدت إحتجاجات مُساندة لأحد الذين أضرموا النار في جسده ورفضاً للتهميش الذي تعيشه المعتمدية.