وأكّد الوزير بالمناسبة أنّ الأديـان التوحيديـّة تشترك في قيم كونية تدعو إلى العيش المشرك والاحترام والمحبة والتواضع، معتبرا أن الدّين الإسلامي نصّ على تجسيدها في الحياة اليوميّة للمسلم، فيما توجّه بدعوة للفاتيكان عن طريق أسقف تونس للمشاركة في النـّدوة الدولـيـّة التي تعتزم وزارة الشّؤون الدّينيـّة تنظيمها قريبا حول الإرهاب، مشيـرا إلى أنّ آفة الإرهاب مشكل عالمي يهدّد كل الشّعوب بمختلف دياناتها ومن واجب كل المؤسّسات التصدّي لها.
ومن جهته هنّأ المونسينيور إلاريو إيلاريو أنطونياتزيعبد الجليل سالم بتقلّده لمنصبه على رأس الوزارة، مشيدا بما لمسه في الوزير من تخصّص ومعرفة دقيقة في مجال حـوار الأديان، كما عبّر عن عميق سعادته بتواجده في تونس على رأس الكنيسة الكاثوليكية، وبما شهده فيها من احترام وتسامح بين مختلف الأديان.
هذا وأكّـد المونسينيور أهمية المشاركة في هذه الندوة التي ستكون عنصرا فاعلا في مقاومة كل أشكال التطرّف خاصّة وأنّ بلادنا قطعت أشواطا مهمـّة في التصدّي للإرهاب مقارنة بغيرها من البلدان بما جعلها مثالا يحتذى.