ووفقا لما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 8 سبتمبر 2016، فإن التونسي المذكور الذي قررت فرنسا ترحيله يلقب بـ" دمّس" وهو أصيل احدى ولايات الجنوب ومفتش عنه منذ سنوات لدى الجهات الرسمية التونسية بتهمة المشاركة في عمليات ارهابية، وتفيد المعلومات أن الشخص المذكور تحوّل للقتال في صفوف داعش الارهابي بسوريا والعراق.
ووفق ذات المصدر فأن أخبارا راجت عن العنصر المذكور من قبل عائلته تفيذ بأنه قتل في العراق، ليتبين فيما بعد أنه نجح في التسلل إلى ليبيا ثم التوجه إلى فرنسا بطرق غير قانونية حيث غادر ضمن بعض الحرّاقة وقد تم إلقاء القبض عليه في فرنسا منذ فترة، بعد أن بقي بها مدة شهر وحسب ما ذكره الانتروبول فإن هذا العنصر مفتش عنه لدى الجهات الأمنية التونسية.