وقالت الكتيبة أنّ الحكومة تُمارس إجراءات ضد المتمسكين بشريعة ربهم، مُشيرة إلى ما يحدث داخل السجون التونسية من قضايا الانتهاكات والتعذيب، في حين وصفت الأئمة بـ "أئمة الكفر والعهر" التي أبدت اِنزعاجها منهم أيضاً.
البيان كان طويل كعادتها، ولم تتغيّر طريقة الكتيبة الإرهابية في توجيه رسائلها المشفرة لعناصرها، حيث أنّها ركزت هذه المرّة على الأئمة ودعت للإعداد بقدر الإمكان لخوض معارك ضارية حاسمة مع الأئمة وأنصارهم، حيث دعتهم إلى أنّ يجعلوا على رأس أولوياتهم اغتيال الأئمة وكل من قالت أنّه "يبالغ في حرب الإسلام، ويجتهد في أذية أهله"، إضافة إلى نشر أسماءهم وصورهم على صفحات وقنوات التواصل والمعسكرات مع وضع تحت اساميهم ألف خط حتى تترسخ في الأذهان.