وأكّد الفاعل أنّه دخل في خلاف مع والده الذي قرّر طرده من المنزل فغادر غاضبا حاملا السكين التي كان ينوي التخلّص من حياته بواسطتها، مشيرا إلى أنّه بعد مغادرة منزله شاهد عون الأمن، الذي كان يعمل على تأمين المناطق السياحيّة هناك، ينظر إليه نظرة حادّة فتوجّه إليه مباشرة بطعنة على مستوى الصّدر.
ونفى هذا الشاب أنّ تكون بينه وبي عون الأمن أي خلافات أو معرفة سابقة، مؤكّدا أنّ العمليّة حصلت بمحض الصدفة نظرا لمرور العون واِعتراض سبيله وهو في حالة غضب.
وبيّن الشاب أنّه قرّر تسليم نفسه بعد الحادثة فجلس في واحة النّجيل منتظرا القبض عليه، مُعبّرا عن ندمه على جريمته، طالبا العفو، وفق ما نقلته الصحيفة.