وقال المحامي أنّ طوبال تحيّل على موكله، وهو ضابط مُتقاعد ينتمي لنداء تونس، وذلك بتلقيه مبلغ مالي قدره 10 ألاف دينار مُقابل التدّخل لإنجاح اِبنته في مناظرة الدخولة إلى سلك القضاة، حيث أنّ طوبال وعده بذلك خلال اجتماع مضيّق مع منخرطي الحزب في جهة سيدي علي بن عون.
وقد تلّقى طوبال المال في منطقة البحيرة، غير أنّه تفاجىء بنتائج المناظرة التي صدرت في شهر جويلية الفارط، في حين أكّد المحامي أنّ منوبه بحوزته تسجيلات ورسائل قصيرة تدين سفان طوبال، مشيرا الى أن صهر رئيس الكتلة البرلمانية تدخل لانهاء القضية من خلال تفديم وعد المتضرر بتسمية ابنته في وظيفة سامية.
وهذه القضية رغم عدم البت فيها، إلاّ أنّها تحمّل في طياتها تُهم للطرفين ، وخاصة لنائب الشعب عن الحزب الأوّل والذي وضع مناظرة مهمة كهذه محل مقايضة و منبعاً للمال، وخاصة "بيع المناصب" و الوظائف من قبل سياسي، في انتظار اثبات الحقيقة داخل أروقة المحكمة.