كما تحدث الهمامي عن "كارثتين إضافيتين"، إلى جانب كارثة حادث المرور، تتمثلان في الوضع التنموي في منطقة خمودة، والوضعية المزرية للمستشفى الجهوي بالقصرين والذي وصفه بـ"إسطبل الحيوانات، أو السجن" لافتقاره لأبرز المقومات الكفيلة بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، من جهاز "سكانار" وجهاز IRM، وعدم وجود أطباء اختصاص، وهي عوامل جعلته غير قادر على استقبال كافة الجرحى في الحادث، وذلك في تصريح له لاذاعة "الجوهرة اف ام".
وأضاف الهمامي " ما يحدث فضيحة .. كل هذه الظروف تدفع المواطنين إلى الاحتجاج وقطع الطرقات وحتى الانتحار..".