كما أسفرت هذه العملية عن اِستشهاد طفل يبلغ من العمر 16 سنة وإصابة عونا أمن.

و وفق ما نقلته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 1 سبتمبر 2016، فقد تمّ الكشف عن هوية الارهابين اللذين تمّ القضاء عليهما وهما "جهاد المباركي" وهو أصيل منطقة حي الزهور بالقصرين وقد تمت تسميته مساعد أمير كتيبة عقبة بن نافع بعد مقتل شقيقه "علاء المباركي" في القصف الذي أستهدف الجبال بالقصرين.

وبيّنت الصحيفة أنّ الارهابي "جهاد المباركي" كان على تعاون مع مجموعة خصته بمعلومات في القصرين لتنفيذ مخطط اِنتقامي بعد مقتل شقيقه.

أما العنصر الارهابي الثاني الذي تمّ القضاء عليه فيدعى "أسامة المحمودي" أصيل ولاية بنزرت تمّ تجنيده من قِبل كتيبة عقبة بن نافع، وهو مكنى لدى الكتيبة الارهابية بـ"أبو يزيد التونسي" وهو معروف لدى الوحدات الأمنية بالسرعة وقدرته على اِستعمال السلاح وقد تمّ تصنيفه لدى الكتيبة ضمن الانتحاريين، حيث كان مخططه تفجير نفسه وسط تجمعات كبرى وفق خطة تمّ الاتفاق عليها في الجبال، وفق ما ذكرته الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّه تمّ إيقاف عنصر ارهابي ثالث وهو من توسط لكراء المنزل وقد كان يقدم الدعم اللوجستي للارهابين بالجبال، وقد اِعترف وفقا للتحريات الأولية أنّ العناصر التي نفذت الهجوم على دورية للجيش لوطني بجبل السمامة تعرضت إلى إصابات في صفوفها وقد يكون هناك من قتل جراء تلك الاصابات.