الصيحة كانت واضحة، "نريد ولاية للولاية، نريد مستشفى للمستشفى، تنقصنا دولةً أخرى بإختصار" هذا ما ردّده إسكندر وهو يُعاني من آلام شديدة جرّاء الحادث، هي صيحة تُلخّص الوضع في المدينة التي ينقصها كل شيء وتحتاج كل شيء.
وقد أكّد إسكندر العلواني أنّ المستشفى الجهوي بالقصرين ينقصه أجهزة طبية كثيرة ليُؤمن العناية اللازمة للجرحى، وقال "لسنا محترمين ونحن أحياء، ولسنا محترمين ونحن أموات، ولسنا محترمين ونحن جرحى أيضاً"، وبهذه الكلمات لخّص إسكندر أزمة المستشفى التي تتواصل منذ سنوات، وأزمة القصرين ككل المتواصلة منذ سنوات أيضاً دون تحرّك واضح وملموس من السلط المعنية.