وأضافت وزارة الداخلية، عبر ممثليها في ندوة صحفية، أنّ هذه العملية لم تكن وليدة الأمس بل كانت عملية تستعد لها الوحدات منذ مدّة، حيث أنّه كان يتم رصد تحركات العناصر الذي كانوا يتمركزون بين 10 منازل، ليتمّ تحديد مكان ثابت لهم ليلة أمس وبدأ العملية مع نصف الليل إلى الساعة السابعة صباحاً.
هذا وأشارت الوزارة إلى أنّه تمّ في مرحلة أولى القضاء على العنصر الإرهابي الأوّل، وبعدها تمّ تبادل إطلاق النار مع العنصر الثاني الذي خرج فيما بعد وأطلق النار بطريقة عشوائية بعد أن غلبه اليأس ليتسبب في مقتل مواطن في عمر الـ16 سنة، كما تمّ في مرحلة لاحقة إلقاء القبض على عنصر ذات علاقة بهم ولا يمكن الكشف عن هويته لأنّ الأبحاث مازالت جارية.
وبتفتيش المنزل تمّ العثور على أسلحة وذخيرة ودراجة نارية طانت تُستعمل لرصد المنشآت الأمنية والعسكرية، إذ أنّ العنصرين كانا يخُطّطان لرصد هذه المنشأت خلال الأسبوعين المُقبلين من أجل إستهداقها، وتقديم المخطّط لبقية العناصر الموجودة في المنطقة ومن ثم يتمّ الإستهداف غير أن يقظة الوحدات الأمنية والعسكرية أفشلت المخطّط.