وقال السبسي أنّ الإرهاب يضرب القصرين اليوم وبالتوازي تأتينا فاجعة كبيرة في المدينة، مُترحماً على الأموات، ومؤكّداً أنّ الحكومة في مستوى مسؤولياتها تُجاه ما يحدث.
هذا وأشار الباجي قائد السبسب إلى أنّ من أهم الأمور التي سيتعرّض لها المجلس الوزاري هو التعهد بإصلاح الضرّر البدني والمادي لكل من سقط ضحية للإرهاب، حيث أنّ وفداً سيتوجّه إلى هناك للوقوف على الأضرار البشرية وتقديم التعازي، وأيضاً تحضير تقرير للحكومة.
أما عن أوّل إجراء تتخذه الحكومة حول حادث القصرين، فقد بيّن رئيس الجمهورية بعد تقديم التعازي أنّ ما حصل "قضاء وقدر" غير أنّ رئيس الحكومة أعلمه بأنّه أذن بتفح تحقيق في الموضوع من أجل تحديد المسؤوليات، مُطمئناً الشعب التونسي بأنّ الحكومة تتقدم إلى الأمام على قد وساق.