و تقدّم كمال العيادي لعبيد البريكي بخالص التهاني متمنيا له كل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، ثم تولى تسليمه برنامج الخطة الوطنية حول الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد ، معربا بالمناسبة عن شكره وامتنانه لكل اطارات الوزارة لما بذلوه من مجهود في تنفيذ جملة من المشاريع وإعداد حزمة من القوانين والأوامر الحكومية التي من شأنها ان توفر الإطار المناسب لتنفيذ البرامج الإصلاحية.
وقد غادر الوزير السابق الوزارة في سيارة أجرة، حيث تمّ تداول صورته وهو بصدد إيقاف "التاكسي"، في حين بيّن أنّ هذه الحركة كانت خيارا شخصياً أراد من خلاله أن يُسلّم المهام في الوزارة وكل إمتيازاتها لخلفه بصفة نهائية بإعتبار أنّ علاقته بالمنصب لم تكن مجرد سيارة.