وتمكنت الوحدات الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل، حيث تمّ التحقيق معه لمعرفة أسباب إقدامه على فعلته.، فيما تمّت إحالة الأمني المُصاب إلى مستشفى بن عروس، أين أجرى عملية جراحية.
وكشفت صحيفة" الصريح" اليوم الخميس 25 أوت 2016، عن اِعترافات "السلفي التكفيري"، أصيل بورويس ويقطن ببن عروس ، الذي طعن عون أمن برتبة رائد تابع لفرقة الطريق العمومي بمنطقة الأمن الوطني ببن عروس بآلة حادة.
واِعترف الفاعل أنّه خطط لطعن الرائد منذ فترة و الانتقام منه، مبيّنا أنّه راقب تحّركاته عن بعد من أجل قتله والقضاء عليه.
وقالت الصحيفة أنّ المتّهم كان على متن دراجة هوائيّة ومّر بجانب النقيب الّذي كان يحرس مركز النداء ببن عروس أين اقترب منه وسّدد له 3 طعنات على مستوى جانبه الأيسر.
كما أقرّ الموقوف بأنّه أراد فقط الانتقام من النقيب الذي كان حرمه من بضاعته عندما قام بحجزها أثناء دوريّة أمام مسجد بن عروس وأتلف بضاعته ليتعقب "السلفي" خطوات الرائد في أكثر من مناسبة وعند تأكده بعد ملاحقته بأنّه يحرس مركز النداء قرّر تنفيذ مخططه ولاذ بالفرار، لكن سرعان ما التحقت به دوريات أمنية لتلقي القبض عليه من دون مقاومة.
وبعد اِستشارة النيابة العمومية ببن عروس تمّت مداهمة منزل الفاعل من قِبل الوحدات الأمنية، حيث تّم حجز سكينين كبيرين يخفيهما بإحكام إلى جانب شفرتين اِثنتين لهاتف جّوال، بينما مازالت التحريات جارية مع العنصر المذكور، وفق ما نقلته الصحيفة.