وأكّد الصيد، خلال مقابلة خاصة مع راديو "سوا" الأمريكي، أنّ حكومة الشاهد ستواجّه إلى حدّ ما التحديات الأمنية والاقتصادية نفسها التي واجّهتها حكومته، مبيّنا أنّ الوضع تحسن بشكل كبير منذ مدة، وأوصى في الوقت ذاته بأخذ الاحتياطات الكاملة لحماية البلاد.
وأوضّح رئيس حكومة تصريف الأعمال أنّ أسباب ضعف النمو الاقتصادي في تونس تعود إلى الخسائر التي تكبدتها بسبب الإرهاب، مذكرا بانعكاسات الضربات الإرهابية على الموسم السياحي، مما زاد الوضع الاقتصادي صعوبة، وفق تعبيره.
ووصف الصيد العلاقات الاقتصادية بين ليبيا وتونس بـ"الهامة"، غير أنّ توتر الوضع الأمني في ليبيا كان له أيضا أثر على الاقتصاد التونسي، معربا عن أمله في مواصلة المؤسسات الدولية دعم تونس للنهوض باقتصادها، وتجاوز الوضع الذي هي عليه إلى وضع أفضل.