وقد رافقت هذه التسمية عدّة اِنتقادات واِتهامات بالفساد وُجِهت له من قِبل عدد من الشخصيات وخاصة من قِبل رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم، فيما أكّد النائب عن الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي أنّ المشاورات الماراطونية أفضت إلى إزاحة النقابي عبيد البريكي من تشكيلة حكومة الشاهد.
هذا وقد اِلتقى رئيس الحكومة المُكلّف يوسف الشاهد برئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب، الشيء الذي رجّح أن يكون الشاهد قد عرض على الطبيب تعويض البريكي على رأس وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد في الحكومة المرتقبة.