وفي ما يلي نص التدوينة:
"انسجاما مع التصريحات التي أدليت بها خلال اليومين الأخيرين والتي جاء فيها أن:
- طريقة الاعلان عن الحكومة عبر التسريبات يكشف تخوفا عميقا من معارضتها بشكل قوي من الرأي العام الوطني.
- لا فائدة من التسرع والتعليق على تشكيلة حكومية ستتعرض حتما لبعض التغييرات بعد رصد ردود الفعل السياسية الاولية من طرف المشاركين فيها.
وأضيف على كل ذلك أنه بالفعل تبين بعد الاعلان عن الحكومة ان بعض الوزراء كانوا مندسين في التشكيلة التي وقع الاعلان عنها وقد يضطر رئيس الحكومة لتغيير هذه الاسماء قبل الذهاب لمجلس النواب طلبا للمصادقة عليها.
وكما قلت سابقا ستتحول عادة تغيير التشكيلة الحكومية قبل المصادقة عليها الى تقليد وطني بعد ان بدا ان ذلك سيتكرر كما حصل مع حكومة الصيد.