وقد تمّ اليوم الأحد 21 أوت 2016 تداول نص تدوينة لعبيد البريكي كتبها في فيفري 2015 ونُشِرت في جريدة صوت الشعب التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بإعتباره ينتمي له.
وفيما يلي نص التدوينة التي سخر منها البعض و اِنتقدها البعض الآخر خاصة أنّه عبّر عن شرفه العظيم برفع الفيتو ضدّه لعدم المشاركة في عدد من الحكومات، إذ بيّن أنّه لن يُشارك في تلك الحكومات ولن يخون رفيقه وسيكون وفياً في زمن أصبح فيه الوفاء عملة نادرة، غير أنّه قبل اليوم المشاركة في حكومة تضّم النهضة رغم الموقف الذي عبّر عنه في 2015 :
" لقد راج في الفترة الاخيرة ، اثناء تشكيل الحكومة الاولى ثم الثانية ، أني من المرشحين لوزارة التربية ، والآن وقد بدأت ملامح الحكومة تتبلور ومن أجل ان يكون الجميع على بينة وإزاء الفيتو الذي رفعته حركة النهضة ، يهمني أن أوضح ما يلي :
1-طرحت علي وزارة التربية مباشرة بعد الثورة من قبل السيد محمد الغنوشي ، عن طريق الأخ عبد السلام جراد ورفضتها قطعا
2-طرحت علي ثانية مباشرة قبل اغتيال الرفيق الشهيد شكري في حكومة النهضة ، من أحد قيادييها ورفضت بحدة
3-طرحت علي هذه المرة من قبل قيادات عليا في النداء لاعتبارات تتمثل في تجربتي النقابية والسياسية والدولية . فأبديت ، بعد التشاور مع عدد من الرفاق والاصدقاء ، قبول المبدأ مع شرط أساسي هو الا تحوي الحكومة ممثلين لحركة النهضة باعتبارهم ، فضلا عن فشلهم الذريع في إدارة المرحلة السابقة ، هم من حرضوا من خلال حملات التشويه والتهم الباطلة على اغتيال رفيق الدرب سيد الشهداء شكري بلعيد وهم المسؤولون السياسيون عن الاغتيال وهم من تستروا بالصمت مرة وبالمغالطة والتضليل اخرى عن خيوط الجريمة وخفاياها...
لهم أقول ، ان الشرف العظيم قد نالني اليوم حين رفعتم صدي الفيتو وحين استجاب لكم رئيس الحكومة المكلف وقيادة النداء ، لان وجودي في حكومة أنتم طرف فيها خيانة لرفيق أسست معه حركة الوطد وحزب الوطد الموحد وخيانة لنقابيين اشداء،شرسين، ناضلت معهم وكنت لهم وللاتحاد وفيا في احلك الفترات التي مرت بها المنظمة ، أقول الاوفياء لان الوفاء اصبح وللاسف عملة نادرة..."