قالت الممرضة التي عالجت الطفل السوري عمران الذي حركت صورته وهو خارج من الركام بعد غارة لنظام الأسد على منزله في حلب تعاطف واهتمام العالم إنه لم يبك أثناء تلقيه العلاج إلا بعد أن شاهد والديه.
ووصفت الممرضة حالة الطفل عمران بأنه كان يعيش تحت وقع الصدمة، مشيرة إلى أنه لم يقل أي كلمة ما عدا السؤال عن والديه اللذين تم إنقاذهما بعده، وبمجرد أن رآهما بدأ بالبكاء.
وقال الأطباء إن عمران تعرض لجروح في الرأس، وتم علاجه قبل أن يخرج من المستشفى.
وأخبر والدا عمران الفريق الطبي أنهما لا يستطيعان الحديث عن الواقعة، خشية عملية انتقامية من قوات موالية لنظام الأسد.
العربية.نت