وشدد العرباوي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء على ان الحركة تميل الى ترجيح كفة الكفاءات الحزبية على الكفاءات المستقلة والى تمثيل الاحزاب حسب النتائج التي افرزتها الانتخابات باعتبار ان الاحزاب قد تولت القيام بحملات انتخابية والاتصال بالناخبين وفازت في الانتخابات، مذكرا بموقف الحركة من وزارات السيادة ودعوتها الى تحييدها في هذا الظرف بالذات.
كما بين العرباوي ان حزبه رشح اسماء نسائية شبابية في تشكيلة الحكومة وانها بالفعل معنية بعدد من الملفات من ضمنها ملف الهجرة الذي تعتبر الحركة انه يتعين ان يكون تحت اشراف وزارة الشؤون الخارجية ضمانا لحسن الأداء في هذا الملف الذي قد تتولاه كفاءة نسائية من الحركة نافيا ان يكون قد عرض على زياد العذاري تولي وزارة تهم مكافحة الفساد وان يكون قد صدر عن الحركة اي موقف في هذا الصدد قائلا انه "خبر عار عن الصحة" كما نفى ان تكون الحركة قد اقترحت بعث خطة نائب رئيس حكومة موضحا ان "هذه الخطة لم ترد في الدستور وهي منافية لاحكامه ".
وردا على سؤال حول توسيع المشاورات لغير الأحزاب السياسية وطول المفاوضات، بين العرباوي ان تشريك اكبر ما يمكن من الاحزاب والمنظمات وحتى الشخصيات الفاعلة في المشهدين السياسي والاعلامي يمكن من تمثيلية واسعة للتونسيين مضيفا ان طول المفاوضات قد يكون سببا في مزيد تعطيل سير العمل في عديد من القطاعات.