ويأتي هذا اللقاء بخصوص تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، حيث أنّ الناصر والعباسي تعمدا الدخول من الباب الخلفي لمقر الاِجتماع بدار الضيافة بقرطاج، وذلك من أجل عدم الإدلاء بأي تصريحات للإعلاميين المتواجديدن هناك.
هذا وقد كشفت بعض التسريبات من لقاء محمد الناصر بيوسف الشاهد، أنّ اللقاء اِرتكز على إجراءات الجلسة العامة التي ستعقد بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية.