وقالت الجبهة ، في بلاغ لها، أنّها مثلها مثل حزب الوطد الموحّد، لم تكن على علم بهذا اللقاء ولم تطلع على ما جرى فيه إلا ما جاء في وسائل الإعلام، وعليه فإن اللقاء المذكور لا يلزمها في شيء ولا يعكس موقفها من "مبادرة" رئيس الدولة حول ما يسمى "حكومة الوحدة الوطنية".
وأضافت الجبهة الشعبية أنّ موقفها من هذه الحكومة واضح ولم يتغير، فالجبهة رفضت الانخراط في المسار الذي أدى إلى تكليف يوسف الشاهد كما رفضت المشاركة في المشاورات التي أطلقها مع الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية اقتناعا منها بأن الحكومة الجديدة لن تكون سوى نسخة من الحكومة السابقة، حكومة الائتلاف الرباعي.