وأشارت الخارجية إلى أنّها اِتصلت بالبعثات بعدد من العواصم، خاصّة جنيف وباريس للتأكيد على ضرورة حشد المساعي من أجل الإفراج عن نوران في أقرب الآجال.
وأكّدت الوزارة أنّ موضوع إطلاق سراح نوران يتنزّل ضمن أولويّات عمل الدبلوماسية التونسية ومهامّها، وتوليه كلّ الاهتمام والمتابعة، وهي على اتّصال مباشر بعائلتها منذ اختطافها يوم 1 ديسمبر 2015، مضيفة أنّه باعتبار حساسية هذا الملف، وحرصا على الحفاظ على حياة نوران حواص، فإنّ التعاطي مع مثل هذه الحالات يتطلّب عدم الخوض في التفاصيل عبر وسائل الإعلام، وهو ما تؤكّد عليه المنظّمة الدولية للصليب الأحمر.