زووم - أكّد رئيس الجمعية التونسية لمساعدة ضحايا الأخطاء الطبية، صابر بن عمار، أنّه قد تمّ تجاوز مرحلة الأخطاء الطبية التقليدية التي يصل عدد ضحاياها إلى 7 آلاف حالة سنويا، إلى مرحلة الجرائم الصحية المنظمة التي تسلب التونسي حياته أو تضعه على كرسي متحرك.

 

وكشف المحامي المختص في القانون الصحي بباريس، صابر بن عمار، أنّه إلى جانب جريمتي اللوالب القلبية المنتهية الصلوحية والبنج الفاسد، فقد تمّ الكشف عن أجهزة تنظيم دقات القلب والتي هي أيضا منتهية الصلوحية.

 

وفي هذا الخصوص ، كان ردّ وزارة الصّحة "النفي"، حيث أنّ المتفقد العام بوزارة الصحة، طه زين العابدين، أنّ لا صحّة لهذا الخبر، داعيا كل من له معلومات أو ملفات تخص هذه القضية إلى تقديمها للوزارة لتتمكن من متابعتها حيث ا،ّه لا يُمكن تتبع ملف على مجرد كلام أو إشاعة وأنّ التحقيق يُبنى على مجموعة من الدلائل والملفات.

 

وبيّن طه زين العابدين أنّ الأخطاء السابقة مثل حادثة اللوالب القلبية والبنج لا يُمكن تعميمها و لا يُمكن أن تعني أنّ كل الأدوية أو المستلزمات الطبية فاسدة ومنهية الصلوحية، حيث أنّ الخطأ وارد في كل المجالات والوزارة مُستعدة على كل التساؤلات خاصة وأنّه ليس لديها ما تخفيه.