وأوضح تيار المحبة، خلال ندوة صحفية عُقدت اليوم الخميس بمقر الحزب، أن تصريحات القاضية ليلى عبيد التي اتهمت فيها رئيس الجمهورية ومسؤولين كبار في الدولة بتعطيل عملها تتطلب فتح تحقيق فوري وإفادة الرأي العام بالنتائج في أقرب وقت.
في هذا الصدد، طالبت النائبة بالبرلمان عن حزب تيار المحبة، ريم الثايري، قائد السبسي والشاهد بتأكيد أو نفي ما تم تناقله بخصوص صلة القرابة بينهما مؤكدة ضرورة أن تتحرك النيابة العمومية لتوضيح هذه المسألة.
من جهة أخرى، أشارت الثايري إلى أن تيار المحبة سيواصل وسيوسع حملته للمطالبة باستقالة رئيس الجمهورية وتنظيم انتخابات رئاسية ثم تشريعية مبكرة لإنقاذ البلاد من الفساد وحكم العائلة وخطر الإفلاس، داعية في هذا الإطار إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية بالقصرين يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين على التوالي بالقصرين وقفصة.
واعتبرت أن تكليف يوسف الشاهد برئاسة الحكومة يعد "اختطافا للثورة ونسفا للعملية الديمقراطية"، مشيرة في هذا الصدد إلى أن "رئيس الجمهورية لم يكن أمينا على مسار الثورة ويعمل على العودة بتونس إلى مربع الاستبداد وحكم العائلة، الأمر الذي يتطلب استقالته"، وفق قولها.
وات