وقد اِلتقى رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد، يوم أمس، في إطار جولته الثانية من اللقاءات حول مشاورات حكومة الوحدة الوطنية بقصر الضيافة بقرطاج، بعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والوطنية، حيث اِجتمع رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم على اِنفراد بطلب من الشاهد.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، بأنّ المشروع الأولي لتركيبة الحكومة المرتقبة بات تقريبا جاهزا ويمكن أنّ يُعلن عنه يوسف الشاهد في أي وقت يراه مناسبا، إذ من المنتظر أنّ تشمل التركيبة بين 18 و20 وزيرا وبين 12 و 14 كاتب دولة، كما سيتمّ دمج بعض الوزارات التي لها نفس الاختصاصات، حسب التصور الأولي لهندسة الشاهد ومقترحات الأحزاب المشاركة في المشاورات.
وأكّدت ذات المصادر أنّه لن يتمّ اعتماد تمشي الأقطاب لأنّه يتطلب اتخاذ إجراءات إدارية نظرا لضيق الوقت، كما سيتمّ في التركيبة الجديدة إن لم تدخل عليها تعديلات، حسب التصور الذي قدمه الشاهد للأحزاب التي التقاها أمس، الاقتصار على تعيين مستشارين لدى رئاسة الحكومة مكلفين بأحد الملفات، سيكونون بمثابة الخيط الرابط بين الوزارات ورئاسة الحكومة ومراقبة مراحل انجاز البرامج المفصلة عن وثيقة قرطاج، علما وأنّ هذا التمشي قد تمّ اِعتماده في حكومة الترويكا.