وقالت الجبهة ، في بلاغ لها، أنّها بالنظر إلى رفضها المُشاركة في المشاورات حول ما سمّي بـ"حكومة الوحدة الوطنية" ولم توقع على "اتفاق قرطاج" ورفضت التمشي الذي اعتمد في تكليف يوسف الشاهد لتشكيل الحكومة الجديدة، فإنها لا ترى أي فائدة في هذا اللقاء الشكلي الذي يتعلق بهيكلة وتركيبة حكومة الرباعي الحاكم الجديدة.
وستعبر الجبهة الشعبية في الوقت المناسب عن موقفها من هذه الهيكلة والتركيبة بعد إعلانها للرأي العام وستتحدد علاقتها بالحكومة الجديدة وفقا للأعمال التي ستقوم بها في تعاطيها مع القضايا الأساسية للبلاد والشعب.