وأكد مورو في تصريح لشمس أف أم، أن حركة النهضة لن تجعل من الحقائب الوزارية في الحكومة القادمة التي يُجري حاليا رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد مشاورات بشأنها، قضية تُفرق بينها وبين حلفائها في الحكومة.
وأضاف مورو أن ما يهم النهضة ليس رئيس الحكومة في حد ذاته وإنما وثيقة قرطاج التي ضبطت أولويات الحكومة القادمة والتي رئيس الحكومة القادم ووزرائه سيكونون مضبوطين بها معتبرا أن الوضع في تونس لا يتحمل المزيد من المشاورات أو المزيد من الحديث بل يتطلب المرور إلى الإنجاز.