وقال يوسف الشاهد أنّ هنالك اِنتفاح على كل الأحزاب والمنظمات دون إقصاء ، مُشيراً إلى أنّ هيكلة الحكومة تأتي في مرحلة أولى تليها مسألة الأسماء في حين أنّ هذه الأسامي ستكون من الكفاءات الوطنية و سيتمّ إعطاء مكانة أكبر للمرأة في الحكومة الجديدة.
ويُذكر أنّ الأحزاب المُشاركة في المشاورات والتي يقصدها يوسف الشاهد هي كل من الجمهوري، المسار وحركة الشعب، وهي الأحزاب التي أعلنت أنّها ليست معنية بحكومة الوحدة الوطنية وذلك إثر تكليف الشاهد، في حين أنّها بيّنت أنّها ستدعمها طالما هي مُلتزمة بوثيقة قرطاج.