هذا وحملت النقابة وزير الشؤون الدينية كامل المسؤولية في أي إخلال يقع للحجيج مشيرة إلى أن هذا الطلب لا يخدم مصلحة الحجيج ويزيد في تخوّفها وشكوكها في استعداد وزارة الشؤون الدينية الاستعداد الجيّد لموسم الحجّ، الذي قالت إنه عرف جدلا بسبب تسعيرته المرتفعة جداّ، إضافة إلى الإخلالات على مستوى بعض الترتيبات وعدم الالتزام بما ورد بالمناشير المنظمة للحج.
وبينت النقابة أن الإخلالات في الترتيبات تمثلت أساسا في عدم المصادقة على قائمات المترشحين للحج من قبل الوعاظ بسبب النقص والغياب الكلي لمختلف وسائل العمل (الحاسوب و الانترنت ...) مما أدى إلى لخبطة كبيرة عند صدور قائمات المترشحين النهائية.
كما أشارت إلى أن الوزارة لم تلتزم بمنشور الإرشاد الخاص باختيار قائمة المرشدين الذي ينصّ على القيام بالعمليّة وفق ضوابط، وهو ما لم تعهده الوزارة منذ موسم حج 2011، بحسب نص البيان، منتقدة في الآن نفسه عدم بث البرامج والحصص الإذاعية والتلفزيّة في إرشاد الحج كما ينص عليه المنشور في (الفصل السابع الفقرة الثانية) .
هذا واستنكرت النقابة عدم تواصل وزارة الشؤون الدينية معها ومع بعض جمعيات المجتمع المدني المهتمة بخدمة الحجيج.