ووفق ما ذكرت صحيفة "الخبر الجزائرية" فأن الحدود الشرقية الجنوبية للجزائر المتاخمة لليبيا تشهد انتشارا عسكريا كبيرا واستنفارا أمنيا مكثفا من جانب وحدات الجيش والدرك وحرس الحدود بالناحية العسكرية الرابعة، عقب الضربات الجوية الأمريكية مشيرة أن الجزائر تخشى تسلل عناصر إرهابية إلى داخل الحدود جراء تشتت عناصر داعش بسبب الضربة الأمريكية المفاجئة، حيث سيضطر الإرهابيون إلى البحث عن ملاذات آمنة في ثغور الحدود الليبية الجزائرية والتونسية، وذلك بحسب توقعات مصادر أمنية محلية.
كما كشفت الصحيفة، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن قوات الجيش الجزائري بثكنات ولايات الوادي وإليزي، كثفت تحركاتها خاصة في مناطق دوار الماء والبرمة وغرد الباغل والدبداب وبئر القصيرة، القريبة من الحدود الليبية، وصحراء تطاوين التونسية التي تعتبر ممراً للجماعات المة حيث نقلت عن شهود عيان أنهم شاهدوا تحركات لآليات عسكرية وتحليق مكثف للطيران الجزائري خلال اليومين الماضيين بالمناطق الحدودية، تزامناً مع وجود تنسيق أمني عالي المستوى مع الجهات الأمنية التونسية، بهدف تبادل المعلومات من خلال سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الميدانية.