ووفق الأخبار الرائجة، فإنّ عبد الحميد الجلاصي أحد القيادات التي رفضت ذلك ، إلاّ أنّه نفى أن يكون قد صرح بأي شي في هذا الاتجاه وأنّ موقفه حول هذا التكليف سيُعلن عنه في إطار مجلس شورى الحركة المنتظر انعقاده يوم غد.
هذا وقد بيّن الجلاصي أنّ الموضوع لا يتعلّق بإسم رئيس الحكومة الجديد بقدر ما يتعلّق بالمسارات والشروط التي ضبطها الحوار بين الأطراف المعنية .