وقال سمير بن عمر، من خلال تدوينة على صفحته على الفايسبوك مساء يوم الثلاثاء 2 أوت، أنّه قام بزيارة "الناشطة المعتقلة بسجون الاحتلال سلوى العياري و وجدت معنوياتها مرتفعة و قد أكَدت لي أنّ القضية ملفَقة و لها صبغة كيدية و قد تعرَضت لسوء المعاملة من طرف الباحث".
من جانب آخر، كذب المحامي الشريف الجبالي رواية مستشارة رئيس الجمهورية، التي نفت فيها بشكل قطعي أنّ تكون رئاسة الجمهورية هي من رفعت قضية ضد المدونة سلوى العياري، مشيرا إلى أنّ المدونة "تمّ تقديمها من قبل عوني حرس رئاسي للجهات الأمنية بدعوى أنّها قالت أمام القصر الرئاسي "السبسي يا كلب"."
وتابع المحامي الجبالي تدوينته قائلا: "الأمن الرئاسي يتبع رئاسة الجمهورية ولا يمكن أن يتصرف عوني حرس بدون الرجوع لمنظوريهم وصولا للمدير العام للأمن الرئاسي الذي لا يتخذ قرارا الاّ بعد الرجوع للرئيس أو على الأقل مدير الديوان الرئاسي"، مضيفا أنّه "بقطع النظر عمّا نسب لسلوى ، على رئاسة الجمهورية أنّ تتحمل مسؤوليتها ، لأنّ حبل الكذب قصير وسيطلع المحامون في كل الأحوال على حيثيات الملف ومن حرّكه"، وفق نص التدوينة.