وفي ما يلي نص التدوينة:
على الطبقة السياسية والنخبة الثقافية والإعلامية ان تكون اكثر إيجابية لإيجاد مخرج للازمة السياسية ولتشكيل الحكومة الجديدة كما تقتضي المصلحة الوطنية العليا.. علينا ان لا نتمسك بشروط ملاىكية غير موجودة في عالم البشر، وعلينا ان ندرك بان الحل المثالي غير متوفر، لان المثالية نفسها مسالة نسبية.. علينا ان لا نشمت في بلادنا، وان لا نتمنى الفشل المسبق للحكومة القادمة ولرىيسها.. شخصيا أتمنى ان تنجح الحكومة القادمة فيما فشلنا فيه نحن وان تبني على بعض النجاحات التي حققنا، فتونس يجب ان تكون اكبر من اناواتنا المتضخمة وان لا تطالها شظايا أنفسنا الامارة بالسوء.. حفظ الله تونس من كل شر وجعلها دائماً بلدا امنا ورزق اَهلها من الثمرات.. وقد افلح التونسيون في إيجاد الحلول المناسبة عند اللحظات الحرجة وعندما ظن كثيرون انهم سائرون ببلادهم الى الهاوية.. تلك هي المعجزة التونسية وعبقرية شعبها