وأكّد محمد الشملي، أنّه وفقا لما كشفته المعطيات الأولية، فإنّ عدد من الحرفاء الذين تعرضوا لمحاولة "براكاج" من قِبل بعض المنحرفين هم من اِعتدوا على السائق، موضّحا أنّ هؤلاء الحرفاء لاموا عليه فتحه للأبواب عند الوصول إلى محطة التضامن مما مكن المنحرفين من الفرار.
وأضاف الشملي، في تصريح لـIFM، أنّ السائق تعرض إلى خدوش بسيطة فقط، حيث أنّ الطبيب أعلمه بأنّه يمكنه العودة إلى العمل اليوم الإثنين.
وأكّد المكلف بالإعلام في شركة نقل تونس أنّ الممثل القانوني للشركة قام باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه الحادثة.
وللإشارة فإنّ الكاتب العام لنقابة سواق الميترو، سفيان العكرمي، أكّد أنّ منفّذي البراكاج قاموا بتهشيم الباب المخصص لسائق الميترو، وهو مادفعه إلى التوقّف عند مفترق "النقرة" لينهالو عليه ضربا.