ووفق ما نقلته صحيفة الصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم الاثنين 01 أوت 2016، نقلا عن ذات المصادر فأن ما وقع معاينته من مواد ملونة على الأعضاء التي تم العثور عليها هي أثار مادة "البيتانول" التي تستخدم في عمليات بتر الأعضاء، علما وأن هذه الأعضاء كانت تحمل آثار قطع بآلات حادة دقيقة وبشكل مدروس يعتقد أنها نتاج تدخلات طبية جرت خلال همليات بتر سيما وأن الأكياس التي تم العثور عليها كانت تحمل اسم معهد القصاب وفق الأبحاث الأولية، مع الإشارة إلى ان التحقيقات متواصلة من قبل فرقة مقاومة الاجرام ببن عروس.
ومن جهته، نفى المدير العام لمستشفى القصاب خالد بن جعفر ما يروج حول علاقة المعهد بهذه الحادثة، مكذبا ما يتم تداوله بشأن علاقة المستشفى المتدهورة ببلدية دوار هيشر والخلافات الحاصلة بينهما بخصوص دفن الاعضاء.
كما أوضح بن جعفر أن عمليات دفن الأعضاء المبتورة لا تتم إلا بترخيص من البلدية وإثر قياهما بتهيئة الأماكن المعدة لذلك وحضور إنهاء العملية، مضيفا أن العلاقة مع البلدية طيبة خاصة وأنها مكنتهم مؤخرا من 30 مترا مربعا مخصصة للدفن ينتظر أن تقوم إدارة القصاب بتسييجها وحمايتها، أما ما عدا ذلك فيدخل في باب الإشاعات وإرباك الرأي العام، وفق تعبيره.