وقد بيّنت الاِعترافات عكس ما راجَ في الأيام الفارطة، حيث أنّ هذه البقايا تعود إلى مرضى اِضطروا لقطع بعض أعضائهم لسلامتهم ، في حين أكّدت مصادر من الحرس الوطني أنّ الكيس كان يحتوي على "رجلان يمنى ويسرى مقطوعتان إلى جانب عدد 2 أبساط لرجل) ولا توجد أعضاء أخرى خلافا لما تّم ترويجه.
هذا وأكّد حارس المقبرة أّن إحدى سيارات الإسعاف كانت تحّل بالمقبرة لتتخلّص من بعض الأعضاء البشريّة وردمها وتعود إلى مرضى يتّم استئصال أعضائهم التّي تشكو من مرض ودفنها ضروري لعدم الحاجة إليها وضرورة التخلّص منها لسلامة الجميع.
ووفق التحريات الأولية فإنّ قّص الأعضاء كان بطريقة طبية دقيقة والأعضاء تعود مبدئياً لمعهد محمد القصاب للجبر وتقويم الأعضاء.