زووم - تمّ يوم أمس رسمياً سحب الثقة من حكومة الحبيب الصّيد التي أصبحت حكومة تصريف أعمال إلى حين تنصيب حكومة الوحدة الوطنية الجديدة.

 

وكان الاِتجاه للمجلس من أجل التصويت على مواصلة الثقة من عدمه خيار رئيس الحكومة الذي أعلن رفضه مرارا وتكرارا لتقديم اِستقالته ذلك أنّ في ذلك إعتراف ضمني بتحمله المسؤولية الكاملة في حين أنّ المسؤولية جماعية ، كما أنّه تمسك بعدم الاستقالة لأنّه لا يريد أن يكون "الجندي الهارب" خاصة وأنّه لم يستقل من أي مسؤولية أخذها طيلة سنوات.

 

هذا وقد كشفت اليوم وزيرة المرأة سميرة مرعي أنّ كامل أعضاء الحكومة اِقترحوا على الصّيد تقديم اِستقالة جماعية وعدم التوجّه للمجلس إلاّ أنّ رئيس الحكومة كان له رأي مُغاير ، مُشيرة إلى أنّ ما ساهم في فشل الحكومة هو الخطة الاِتصالية لها إذ أنّه كان لها إخراج سيء للانجازات و العمل.