وأضاف ذات المصدر أنّ مرتكبي هذه الجريمة قاموا بإلقاء بقايا الجثتين بطريقة غير قانونية في مصب الفضلات، حيث تبيّن أنّ عملية قص الأرجل وجزء من الظهر تمّ بمقص العمليات الجراحية.
وقال المصدر ذاته أنّ بعض الأعضاء تعود إلى سيدة، مشيرا إلى أنّ التحقيقات أثبتت أنّ الأعضاء البشرية التي تمّ العثور عليها تابعة لجثتين احداهما لسيدة في الأربعين من عمرها، موضّحا أنّ الاتهامات وجّهت إلى مصحة خاصة.
وبخصوص اللون الأصفر الذي كان على تلك الأعضاء، فقد تبيّن أنّها مادة يتمّ استعمالها في تحنيط الأعضاء وهي مواد تستعمل عادة لحماية الجلد من التعفن.
هذا ومازالت التحقيقات جارية لكشف هوية الطبيب وإسم المصحة المتورطين في هذه الجريمة.