وفي ما يلي نص التدوينة: 

تفضل السيد وزير الصحة بالاجابة على سؤالي الشفاهي حول موضوع اللوالب الطبية منتهية الصلوحية: لماذا تأخرت الوزارة في اتخاذ الإجراءات الردعية من يوم 3 ماي(تاريخ تبلّغها رسميا بالقضية) الى يوم 20 ماي (تاريخ خروج القضية في الاعلام) !!!!
السيد الوزير،ذكر انه أمر بتوجيه توبيخا الى المصحة المعنية وأشّر بنفسه على تقرير جهاز المراقبة الطبية حول الموضوع (blâme pour les cliniques) وانه يبدو هذه الوثيقة قد ضاعت في الادارة، 
وقال ان الوزارة قامت بكل ما يجب القيام به للحفاظ على صحة المواطن 
كان تعقيبي على رد السيد الوزير:
*الوثيقة "الضائعة" (تقرير المراقبة الطبية) موجودة أمامي الان وسأقوم بنشر أجزاءٍ منه
*التقرير يتحدّث حصريا عن مسؤولية المادية والقانونية للمصحة حسب الاخلالات التي لاحظها وفصلها المحققون بإسهاب، بدون ان يتطرق الى مسؤولية واضحة للأطباء في زمن كتابة التقرير
*التقرير أوصى صراحة باتخاذ إجراءات معينة تجاه المصحة 
ولكن.....السيد الوزير قرر:.......إحالة أحد أكبر أساتذة الطب على مجلس التأديب!!!! واكتفى (حسب قوله شخصيا) بتوجيه توبيخ للمصحة(مجرد توبيخ)
يعني يا سيادة الوزير : كُنتُم تعلمون منذ 10 ماي بخطورة الموضوع مما استوجب إحالة أستاذ طبيب رئيس قسم على مجلس التأديب، بينما قدّرتم يومها ان المصحة (المخطئة حسب تقرير المراقبة) لا تستحق سوى مجرد توبيخ
وفي المقابل، وحالما خرجت القضية والراي العام الى الاعلام(20 جوان) قمتم مباشرة بغلق 3مصحات (او قاعات القسطرة بالتحديد)
هل أنتم متأكدون سيدي الوزير أن مثل هذه المخالفات لم تتواصل من 10 ماي الى 20 جوان نتيجة لذلك؟
كان هذا رد السيد الوزير، مع تعليقي على رده، واترك لكم حرية الاستنتاج 
ملاحظة: 
1-مجلس التأديب بوزارة الصحة قرر بالإجماع منذ أسبوع تبرئة الطبيب رئيس القسم لعدم وجود اي دليل إدانة 
2-قمت بحجب بعض المواقع الواردة في تقرير المراقبة نظرا لانها تحتوي على معطيات شخصية