وبيّنت آمال قرامي أنّ هناك تحرش داخل الحرم الجامعي بدلالات مختلفة منها تحرش فئة من الأساتذة بالطالبات وبالزميلات ومنه تحرش فئة من الزميلات ببعض الطلبة هذا عن التحرش الجنسي الذي تسبب:
- في حرمان عدد من الكفاءات من مواصلة بحوثها والإرتقاء في سلم المعرفة.
- دخول عناصر متطفلة على العلم واحتلال مواقع بفضل خدمات جنسية اسديت.
وتابعت قرامي تدوينتها "أما التحرش بمعنى الاستفزاز والإفساد بين القوم والتحريش أي إثارة الفتن بين الجامعيين فحدث ولا حرج فيكفي أن يبغضك البعض أو يحسدك أو ينزعج بسبب تألقك في بحوثك أو دروسك أو نجاحك في عقد علاقات سوية مع طلبتك أو ظهورك في بعض الندوات لتنطلق حملات التحريش".
وأضافت الأستاذة الجامعية أنّ "التحرش بما هو انتهاك للجسد والمشاعر ولخصوصية المتحرش به موجود فمن الزميلات من تسمح لنفسها بإهانة طالباتها والانقضاض على وجوههن لإزالة مظاهر الزينة من أحمر على الشفاه وكحل في العيون....ولا فرق بين من كانوا يزيلون حجب الطالبات ومن يزيلون آثار الزينة فالكل يتسط على العباد بحكم الموقع الذي يحتله و'السلطة' التي يتمتع بها ...أنى لنا أن نغيّر العقليات والحال ان التحرش ممارسة لها أكثر من وجه حاضرة في "معاقل المعرفة"."