وأضاف الهاروني أنّ النهضة تتعامل مع الاِقتراحات الجدية والرسمية فقط والتي تأتي عبر الأطراف الجدية وهو الشيء الذي لم يحصل لحدّ الآن ، إذ أنّه لم يُقدّم أي طرف اِقتراح بخصوص هذا المنصب.
واِعتبر عبد الكريم الهاروني أنّ موافقة الأحزاب الأساسية والمنظمات الوطنية ورئيس الجمهورية على الرئيس المُقبل ضروري جداً كي يكون محل وفاق كبير، وأنّ اِختيار الرئيس الجديد يجب أن يدل على أنّ تونس ولاّدة وبلاد كفاءات وفيها شخصيات تستطيع قيادة البلاد بعد الثورة والاِنتقال الديمقراطي.
هذا ومن ناحية أخرى، بيّن رئيس مجلس شورى النهضة أنّ الحزب لا يُمكنه القبول بتاتاً بأسماء هي رموز للنظام السابق حتى لا تُمرّر رسالة أننا بعد 5 سنوات من الثورة إحتجنا لأحد أعوان بن علي ووضعناه على رأس الوزارء، مؤكّداً أنّ العودة لخمس سنوات ماضية كأن شيء لم يكن أمر غير مقبول.