وقال الوافي أنّ حفل الافتتاح هو إهدار للمال العام إذ أنّه حفل باهت وهزيل وبلا ذوق أحبط حماس الناس وخيّب أملهم منذ البداية، كما أنّ "العرض الفرجوي" الأساسي تعطّل بسبب إخلال شركة المناطيد باِلتزاماتها وتخاذلها في تنفيذ العقد في مناسبة دولية رسمية.
هذا وأشار سمير الوافي إلى أنّ التنظيم كان فاشلاً وغير جديٍ واصفاً المسؤولين عن هذه التظاهرة بالفاشلين وعلى رئاسهم وزيرة الثقافة، مُضيفاً أنّهم فوتوا على صفاقس فرصة تاريخية وضيعوا عليها إشعاعا دوليا آخر تستحقه قائلا "إنها جريمة في حق صفاقس وإهدار للمال العام".