وجدّد رئيس الجمهورية دعم تونس الثابت لحق الشّعب الفلسطيني الشّقيق المشرُوع في إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلّة وعاصمتها القُدس الشّريف، كما أكّد اِستعداد تونس الدّائم لمُواصلة مُساعدة الأشقّاء في ليبيا على إستكمال تنفيذ بقيّة مراحل الإتّفاق السياسي وإخراج بلادهم من الأزمة الرّاهنة وذلك في كنف الوفاق والوحدة الوطّنيين.
كما جدّد رئيس الجمهُوريّة التاكيد على أهميّة دفع العمل العربي المُشترك وإضفاء مزيد من النّجاعة عليه بما يُمكّنُ من مُواجهة التحديّات الماثلة وإستحقاقات المرحلة ويستجيبُ لتطلُّعات الشّعُوب العربيّة.
وكان السيّد خميس الجهيناوي وزير الشّؤون الخارجيّة أجرى على هامش القمّة مُحادثات مع نُظرائه في كُلّ من المملكة العربيّة السّعوديّة ومملكة البحرين وسلطنة عُمان والإمارات العربيّة المُتّحدة والجزائر وليبيا ومصر والعراق، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدُّول العربيّة تناولت القضايا المطرُوحة على القمّة والعلاقات الثُّنائيّة بين تونس وبُلدانهم.