وفي هذا الإطار، أكّدت مصادر حكومية مصرية، لإحدى الصحف العربية، أنّ الرئيس المصري اعتذر رسمياً عن حضور القمة العربية المقررة اليوم الاثنين 25 جويلية 2016 في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بسبب ضعف المشاركة على مستوى القمة بشكل عام، وتحديدا ضمن دائرة الدول الداعمة لنظامه، بغياب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، فضلاً عن احتمال غياب العاهل اﻷردني، الملك عبدالله الثاني.
وأشارت ذات المصادر أنّ السيسي فضل عدم الذهاب إلى نواكشوط بعد أنّ تمّ صرف النظر عن مقترحه، الذي كان يُروج له بإلحاح في القمتين السابقتين، الداعي إلى تشكيل قوة عسكرية مشتركة، كما أنّ وزارة الخارجية المصرية أكّدت له أنّ الجزائر تتزعم التيار المعارض للمقترح المصري.